::دمـــع الساهـــر::
عدد الرسائل : 124 تاريخ التسجيل : 20/01/2007
| موضوع: أب يقتل إبنته لأنها اشترت كيس بطاطس! الجمعة فبراير 23, 2007 11:47 am | |
| أب يقتل إبنته لأنها اشترت كيس بطاطس!
المتهم يعترف ويقرر أمام النيابة أنه يستحق الإعدام!
الطفلة القتيلة
جريمة قتل بشعة شهدتها مدينة زفتي بمحافظة الغربية عندما تجرد أب من مشاعر الابوة وأمسك عصا
غليظة ظل ينهال بها علي جسد طفلته الصغيرة ايمان التي لم تتعد العاشرة من عمرها بعد بدعوة تأديبها..
لم يرحم دموعها وتوسلاتها.. وظل ينهال بعصاه الغليظة علي جسدها النحيل ولم يتركها إلا جثة هامدة..
وفاضت روحها الي بارئها تشكو اليه من قسوة أقرب الناس إليها.. والدها.
وهنا فقط توقف الأب عن ضرب طفلته بعد أن ارتوي الشيطان بداخله من دمائها البريئة.
التفاصيل
كانت فرحة رجب عارمة حين زفت له الداية التي اشرفت علي ولادة زوجته بسلامة زوجته وانجابها طفلة
جميلة كانت اول فرحته.. رجب كان يتمني ان يكون أول مولود له أنثي برغم نشأته في اسرة متوسطة
الحال فلم يكن يرغب ابدا في ولد.. اسرع لزوجته طبع قبلة حانية علي وجهها هنأها بسلامتها وذكرها
بذلك اليوم الذي تمني فيه البنت.. وهمست له 'يعني مش زعلان'.. ضحك كثيرا وحمد الله علي بشراه ودعا
الله ان يرزقه برزقها.. واتفقا علي ان يطلقا عليها اسم ايمان.. وملأت الطفلة الجميلة البيت بهجة وسعادة
بشقاوتها الجميلة.. كان هو يعمل عامل بناء يخرج صباحا يعود منهك القوي لزوجته بمطالب البيت وبعض
اللعب والهدايا لطفلته التي كانت تسمع وقع اقدامه علي السلم فتهرول اليه مسرعة تفتح ذراعيها وترتمي
بين احضانه تداعب بأناملها الرقيقة شعيرات رأسه المتربة من اثر العمل.. ويطير بها لاقرب محل بقالة لتنال
ماتشاء بين صيحات زوجته بان يستريح قليلا من عناء العمل.. ايمان كانت قلب ابيها الذي تألم كثيرا حين
اصابتها نوبة برد قاسية واشفقت زوجته عليه حين جاورها الفراش يبكي آلامها.. ارتباط غير عادي نشأ
بينه وبينها..شبت الطفلة الجميلة ايمان وحين حان موعد دخولها المدرسة بالصف الأول كان يدعو الله وهو
يصطحبها في يده لمدرسة احمد عرابي القريبة من منزله ان يعينه علي دراستها واكمال تعليمها وعاهد الله
ألا يبخل عليها بشيء.. وهمس لها 'ياايمان انا عايزك تبقي شاطرة واشوفك دكتورة كبيرة إن شاء الله'..
ودعت زوجته بان يحقق له مايتمني وحينها انزلقت دمعة علي وجنتيها وحين استفسر منها اكدت له انها
تشعر بانها يوما ما ستفقد طفلتها.. شيء ما كانت تشعر به الام وكثيرا ماصارحت زوجها به الذي كان
يربت علي كتفها بحنان ويدعوها لطرد تلك الوساوس من خيالاتها..
االتوقيع *** دمــــ ــــــع الـــــــ ــــــســــــ ــــــاهـــــ ـــــر *** | |
|